نشأتها
ابنة الممثل الحائز على جائزة الاكادمي وعارضة الازياء والممثلة السابقة ، انفصل والداها عندما كانت تبلغ عاما واحدا ونشأت هي وشقيقها مع والدتها. أول ظهور سنمائي لها كانت في سن الخامسة مع والدها في أحد أفلامه. جولي اسمها الأوسط ويعني با اللغة الفرنسية (جميلة) وليس اسم عائلتها وسبب تفضيلها لاسمها الأوسط علقت "احب والدي لكن لا اريد ان اكون هو "
كانت تعشق في طفولتها تربية الزواحف, وكان اسم سحليتها المفضلة فلادمير, والافعى المفضلة هاري دين ستانتن. أيضا في المرحلة الابتدائية كانت عضوة في عصابة فتيات التقبيل "kissy girls" وكانت مهمتهن اللحاق بفتيان المدرسة وتقبيلهم حتى يصرخوا ولكن الغيت العصابة بسبب اتصال إدارة المدرسة بأهالي الفتيات.
بدأت جولي التمثيل في سن الثانية عشرة حيث التحقت بمعهد ستراسبرج المسرحي، الجدير بالذكر انها كانت تضع مقوم أسنان وتردي نظارات طبية انا ذاك. التحقت بمدرسة بيفيرلي هيلز الثانوية في سن الخامسة عشر, حيث لم تكن الوحيدة في طموحها السينمائية ولكنها شعرت بأنها الوحيدة التي تفتقد إلى الجاذبية وسط أولئك الفتية والفتيات المدللين الوسيمين !
في سن السادسة عشر انتقلت للسكن لوحدها في شقة مقابل المنزل الذي تقطن فيه والدتها, وعرض عليها دور فتاة ألمانية في أحد الأفلام, فبدأت تتعلم من والدها كونه ممثل قدير وحائز على جائزة اوسكار. وأيضا في سن السادسة عشر - بعد أن خلعت النظارات وتقويم الأسنان - عملت كعارضة أزياء محترفة في لندن، نيويورك ولوس انجلوس.
حياتها
في عام 1993
التقت بأول زوج لها الممثل جوني لي ميلر، وبقيا على علاقة لعدة أشهر ثم تزوجا, كانت جولي تبحث عن الاستقرار آن ذاك مع أنها كانت لا تزال شابة, وبدت أكثر انفتاحا مع الصحافة حيث أدلت بتصريحات مضحكة وغريبة بعض الشيء من أهمها: "You're young, you're drunk, you're in bed, you have knives; shit happens" حيث قالت هذه العبارة بسخرية وزوجها أيضا كررها.
كانت ترتدي في تلك الفترة العديد من الملابس الجلدية السوداء وكان لديها قميص أبيض مكتوب عليه اسم ميلر زوجها السابق. في المقابلات وضحت جولي بأن اهتمامها بالدم والموت كان طويل المدى, حيث لم تكن تهوى جمع السكاكين فحسب, بل كانت منذ صغرها تتمنى لو أنها تستطيع العمل كمتعهدة لدفن الموتى في الجنازات.
فيما بعد بسب كثرة الخلافات بين جولي وزوجها واضطرا للانفصال وانتقلت هي للعيش في مانهاتن. وازدادت السنة الشائعات حول جولي وانفصالها عن زوجها وعن سر الخلافات.
في سنة 1999 تزوجت مرة أخرى من الموسيقي بيلي بوب ثورتون. عام 2001 كانت بالنسبة لانجلينا أشبه بما يعرف بـ "فترة نضج" حيث أبدت تعاطفها مع الشعوب التي أهلكتها الحروب والدمار وقامت بعدة تبرعات تعاطفا من الشعوب الفقيرة. عينت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وقد بدت عليها الجدية والنشاط في منصبها الجديد حيث سافرت إلى العديد من الدول كباكستان وتنزانيا وجيبوتي وغيرها من دول العالم الثالث التي تعاني من الفقر. في نفس العام تبنت طفلا كمبوديا اسمه مادوكس وكان لا يتجاوز عاما واحد آن ذاك.
في عام 2002 حصل الطلاق مع زوجها الثاني ثورنتون حيث ادعت جولي بأنه كان أكثر اهتماما بمهنته -في ذلك الوقت موسيقاه- أكثر منها ومن مادوكس الصغير. في عام 2003 بدأت مواعدة الفنان العظيم نعوم لكنه انفصل عنها بعد وقت قصير لأنه بدأ بمواعدة أدريانا ليما. في عام 2004 كانت جولي تقوم بتصوير فلمها "السيد والسيدة سميث" مع براد بيت حيث تعرفت عليه بشكل أفضل, وكانت هناك العديد من الإشاعات حولهما في تلك الفترة, أيضا ادعت جنيفر انستون بأن بيت على علاقة بجولي آن ذاك. مع أن جولي أنكرت ذلك تمام معللة بأنها من المستحيل أن تقيم علاقة مع رجل متزوج كون والدتها عانت من خيانة والدها لها.
في عام 2005 حصل الطلاق بين بيت وانستون وبعدها بعدة أشهر شوهد مع جولي حيث أعلنا علاقتهما رسميا في الصحف. أيضا في عام 2005 قامت جولي بتبني لاجئة أثيوبية اسمها زاهرا.
اشتراك في أنوثة طاغيه |
البريد الإلكتروني: |
زيارة هذه المجموعة |