نفت الفنانة التركية سنغول أودين -التي لعبت دور "نور" في مسلسل حمل الاسم نفسه- ما رددته تقارير صحفية عن وجود علاقة عاطفية تجمعها بالممثل كيفانش تاتليتونج الشهير بـ"مهند".
في الوقت نفسه؛ رفضت "نور" أن يكون مسلسلها الذي حظي بشعبية كبيرة قد أدى إلى تخريب الحياة الزوجية في الدول العربية، مشيرة إلى أن أي زواج لا يمكن أن يهتز بسبب مسلسل، غير أنها عادت قائلة: إن المشاهدين يمكن أن يطبقوا بعض الأمور في بيوتهم.
ووصفت "نور" خبر علاقتها بمهند -في مقابلة خاصة بصحيفة "خبر تورك" التركية- بأنه فبركة صحفية، مشيرة إلى أن من العار أن تنشر وسائل الإعلام الأخبار عن العلاقات الخاصة، سواء أكانت صحيحة أم خاطئة.
كان الفنان التركي أكرم بورا الذي جسد دور الجد فكري في مسلسل نور قد تحدث -على سبيل المزاح- عن وجود علاقة عاطفية تربط مهند بإحدى الفتيات أثناء التمثيل، لكنه رفض ذكر اسم الفتاة.
وخرجت بعدها الصحف التركية مشيرة إلى أنها "نور"، كما نشرت صورا تجمعهما، مصورة الأمر على أنه سبق صحفي.
وقالت الفنانة التركية: إن هذه الصور عبارة عن مشاهد جمعتها بمهند خلال قيامهما بشهر عسل في أحداث المسلسل، مشيرة إلى أن هذه المشاهد تم استخدامها باعتبارها حقيقة وواقعا.
وتابعت قائلة: "هناك إمكانية حدوث حب في موقع التصوير، وهذا يحدث أحيانا بين الممثلين، لكن أن يدرج الحب عنوة، فهذا أمر لا يصدق".
وحول موقفها من أكرم بورا؛ ذكرت أنه دائما يحب المزاح، وعندما أدلى بتصريحه كان على سبيل النكتة، إضافة إلى أنه لم يذكر اسمي، لكن الصحف هي التي لفقت الأمر.
وأشارت إلى أن بورا انزعج من الخبر بشدة، إلى حد أن ضغط دمه ارتفع، كما أصر على نفي الخبر، ونشر توضيحا في الصحف، لكن تم نشره في مساحة صغيرة.
ونفت الفنانة التركية تأثير هذه الشائعات على علاقتها الفنية بمهند، مؤكدة أنها لن تتردد في قبول أي عمل يجمعهما.
زوجها يستغل الشائعة
وفسرت تقارير صحفية غضب سنغول أودين بأنها تخوض صراعا قضائيا ضد زوجها الممثل المسرحي جَنبرك أججو، لكي تحصل على الطلاق بسبب عنفه وإدمانه الكحول. وأضافت أن زوجها قد استغل شائعة علاقتها بمهند التي نشرتها الصحف ليثبت أن سنغول خائنة.
على صعيد آخر، رفضت نور ما يشاع عن اعتزامها دخول معترك السياسة، وقالت: ليس صحيحا أن أحد الأحزاب قدم لها عرضا بعد نجاح مسلسلها في الدول العربية والإسلامية. وقالت إنها ترى أن الممثلين أكثر تأثيرا من السياسيين؛ لأن الناس يقتنعون بهم، لذا لا حاجة لها لدخول معترك السياسة.
اشتراك في أنوثة طاغيه |
البريد الإلكتروني: |
زيارة هذه المجموعة |