تبدأ داليا البحيري تصوير الفيلم الجديد "567" ومسلسل "ريش نعام" وتؤكد أنهما سيحققان نجاحا كبيرا يعوضها عن فترة الغياب التي استمرت لأكثر من عام بسبب الحمل والولادة ,وعن تفاصيل العملين وحياتها بعد الانجاب وكيف تنظر إلى ابنتها, كما تتحدث عن الجرأة فى أفلامها.
آخر أخبار مسلسلك الجديد "ريش نعام"؟
إن شاء الله سنبدأ التصوير قريبا بين القاهرة والاسكندرية وأسوان وهو مسلسل كتبه فداء الشندويللي ويخرجه أحمد سمير فرج, وهو مختلف في كل شىء وأقدم من خلاله الأكشن لأول مرة في الدراما وأقدم من خلاله شخصية فتاة ابنة رجل أعمال مشهور يتهم بالفساد ويسجن ويعلن إفلاسه وتعيش حياة صعبة، بعد سجنه وتحاول البحث عن وظيفة وتحدث لها العديد من المطبات في حياتها.
وحكاية فيلم "567"؟
عنوان فيلمي الجديد وهذا الرقم يدل على مفاجأة الفيلم الذى يعتمد على البطولة الجماعية ويشاركني فيه مجموعة من النجوم الشباب مثل فتحي عبد الوهاب ودنيا سمير غانم وبشرى وآخرين, ولدى شعور أن هذين العملين سيحققان نجاحا كبيرا جدا عند عرضهما.
"جوبا" كان أخر أفلامك وبعده لم نشاهدك في السينما وعلى الجانب الآخر نراك حريصة على التواجد في التليفزيون فما السبب؟
لإنني أسعي للدور الجيد والعمل المتكامل وهذا يتوفر في الفيديو أكثر فالمهم عندي العمل أينما كان سواء في السينما أو التليفزيون.
لكن هناك من يروج أن التليفزيون يحرق الفنان فما رأيك؟
هذه مقولة قديمة جدا وعفا عنها الزمن والمتابع للأعمال الدرامية في السنوات الأخيرة سوف يجد أن معظم النجوم الكبار والشباب اتجهوا للفيديو وفي نفس الوقت يتواجدون سينمائيا بشكل جيد, إذن الموضوع اختلف كثيرا ولم يعد الفنان ينظر للتليفزيون على أنه محرقة له فالجمهور يحب أن يري نجمه المفضل في أي مكان المهم أن يراه في عمل فني جيد.
الى أي مدى اشتقت لجمهورك؟
لا أستطيع أن أعبر عن مدى اشتياقي لجمهوري الذي أدين له بالفضل في كل شىء جميل في حياتي وعلى الرغم إنني لم ابتعد عنه سوي عام واحد فقط بسبب ظروف الحمل والولاده إلا أن الفنان الحقيقي يحب دائما أن يكون متواجدا ويقدم فنا جميلا لجمهوره الذي ينتظر أعماله، ورغم قصر فترة الغياب إلا إنني أشعر إنها سنوات طويلة وجمهوري " بجد وحشني جدا".
ما الذي تغير في شخصيتك بعد الانجاب؟
أشياء كثيرة جدا وصدقني مهما قلت لن أستطيع أن أعبر عما أشعر به فالأمومة أعظم أحساس في الوجود ولا يضاهيه أي احساس آخر وكل شىء يمكن أن يؤجل إلا الأمومة لذلك قفد فضلت أن أتفرغ في الفترة الماضية لرعاية ابنتي "قسمت" التي تبلغ من العمر ستة أشهر والتي يكفيني نظرة من عينيها أو ابتسامة رقيقة منها حتى أشعر بالسعادة، و"كيمي" منذ أن انجبتها وأنا لا أنام بشكل جيد ولا أقابل أصدقائي ولا أفعل أي شيء سوى أن اهتم بها فقد أخذتني من فني وعالمي الخاص إلى عالم أخر أجمل وأروع مما كنت أتصور.
صفي لي لحظات استقبالك لـ"قسمت"؟
لقد كانت ولادتها "قيصرية" وكان زوجي معي في غرفة العمليات وقد رأيت صغيرتي بعد الولادة لأنني كنت أعي كل شيء حيث أعطاني الطبيب حقنة في ظهري حتى لا أتألم وحتي أرى ابنتي وهي تخرج إلى عالمنا وقد كانت لحظات ممتعة فقد كنت أبكي وأضحك في نفس الوقت.
هل ستوافقين على دخولها المجال الفني عندما تكبر إذا رغبت في ذلك؟
على الرغم من إنني أحيانا أشفق على نفسي من كثرة التعب والارهاق الذي أصاب به خلال التصوير إلا أن هذا التعب يضيع ويتلاشى تماما عندما أجد رد فعل الناس الجميل على العمل وأنا بالتأكيد سوف أشفق على ابنتى من التمثيل ولكن إذا كانت تمتلك الموهبة والرغبة في دخول المجال فلن أعارضها وعموما هذا الموضوع سابق جدا لأوانه.
هل اختلفت اختياراتك الفنية بعد أن انجابك "قسمت" وهل ستبتعدين عن الأدوار الجريئة التي اشتهرت بها؟
لماذا تختلف؟ أنا لا أفعل خطأ حتى أتراجع عنه ولابد أن نغير من طريقة تفكيرنا المحدودة التي تحصر الجرأة في إرتداء المايوه فهذه ليست جرأة لأن معظم فنانات السينما في العالم كله وفي مصر أرتدين المايوه ولكن الجرأة الحقيقية في اختيار الموضوع الذي يناقش مشكلة ما بكل حرية وجرأة مثلما فعلت في مسلسل "صرخة أنثى" الذي يعد أول مسلسل يناقش قضية التحول الجنسي، فهذا المسلسل لم تكن به أية مشاهد ساخنة ولكنه مسلسل جرىء بسبب جرأة موضوعه، ونفس الحال حدث مع مسلسل "بنت من الزمن ده" الذي ناقش قضية أطفال الشوارع.
اشتراك في أنوثة طاغيه |
البريد الإلكتروني: |
زيارة هذه المجموعة |
داليا بالبيكني