أَكَّدت المطربة اللبنانية نانسي عجرم أن غنائها في الجزائر أمر لا يعنيها كثيراً، موضحةً أنها لم ولن تغني مطلقاً في بلد يطالب بمنعها من الغناء به، ولن تقدم فنها إلاّ لمن يطلبه ويريده ويسعى إليه.
جاء ذلك رداً من عجرم على مطالبة بعض الصحف الجزائرية بمنعها هي ومواطنتها هيفاء وهبي من الغناء في الجزائر.
ووصفت نانسي ما تعرّض له المشجعون المصريون من اعتداءات من قِبَل مشجعي الجزائر في السودان الأربعاء الماضي بـ"المهزلة"، مؤكدة أنها لن تغيّر موقفها مطلقاً من تضامنها مع المنتخب المصري لكرة القدم.
وأشارت إلى أن المنتخب المصري لكرة القدم تعرّض لظلم شديد في اللقاء الأخير الذي جمعه بالمنتخب الجزائري في ستاد "أم درمان" بالعاصمة السودانية الخرطوم، وأنها ترفض تماماً ما حدث من مشجعي الجزائر مع المصريين.
وقالت: "نحن كعرب لابد أن نحترم بعضاً أكثر من ذلك، لأنه في النهاية هذه مباراة كرة قدم ولابد أن يكون بها مكسب وخسارة، ولكن للأسف الجزائريين حوّلوها لحرب غير مبرّرة".
يُذكر أن الصحف الجزائرية شنّت هجوماً حاداً على نانسي عجرم بسبب تصريحاتها التي سبقت لقاء مصر والجزائر يوم الأربعاء الماضي، والتي أعربت فيها عن تمنياتها للمنتخب المصري بالفوز، حيث وصفتها جريدة "المساء" الجزائرية بـ"العقرب".
مع أجمل أغانيها
بلدياتي
الي كان
بتفكر في أية
الدنيا حلوة